عرج الطريق إلى السدود
فأنبت في الذاكرة أبناء الأخدود
من كان السحرى؟
الجدود
نجران أطلت والسحرى والجنود
أقداح ملئت من غموض
وما من مبسم أطل يجود
وأعشاش الغربان فوقنا قعود
يتغنو بالنعيق أشباه القرود
فأرخو حبل المسد والوقود
حصى تفحم وحمم تسود
ما أشبه اليوم بالأمس جحود
سنظل نواجه كالنسور أسود
ونعتلي منبر لنقول على المدى
نحن للزمان عراقيل وحدود
عبد الفتاح السمنودي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة