لا أريد أن أخترق الطباقا
فلست المؤهل بأجنحة جبرائيل
ولا يمتلك قلبى القرب من الله
كل ما عندى براق للبحث
وأجندة من وله العشاق
فى ساح ابن الفارض
من وقت غير قليلٍ
لملمت خصلات التمرُّد
وفردتها على صدر حان الثورى
ما جال بخاطرى برهةُ سأمٍٍ
ولا طاف على نهرى سحابةٌ
من عناء
صففت فى صلاة الحب صفوفا
وسددت الفُرَج
كان السر النورانى ينتقل بين القلب
والقلب ككهرباء
أنصتنا
ووجدنا
ورحنا فى متاهة من الغيب
بلذةٍ
لو عرفها الملوك
لقاتلونا
ما هذا النغم المتفرد الذى
هجم على الروح بسلاح من الهناء
"سلةمن الأولين
وقليلٌ من الآخرين "
فتح حقيبته الهوى
وألقانى بلا ساحلٍ
أو رصيد
ثمة ملاءة تتمرغ عليها السواسن
والزبرجدات
وتفاحة بطعم الجمال
وعلى قارعة المحبة طوائفٌ
من الطواسين والتائية
وبردة البوصيرى
:بانت سعاد "
ولكنى مابنت
ظللت أقترف الشوق
وأستعر بلهيب المناجاة
عند الساعة الاخيرة من السمر
والسحر
السماء أدركت النجوم بها
انها محلاة بطلعة من
تجلى الله لها
فزينت وخايلت
وكلمها الحنيف لست ربى
"لا أحب الآفلين "
الفل والنسرين
والطاعة والحنين
والبعد والانين
"زرافات وفرادا "
يا جل الحب القاطن فى أوردتى
لن تخرج الا بفناء الروح
على باب الأحبة
أطمس النفس وادخلها
سم الخياط
فالرباط يحتمل القرب
ويترصد الهجر بسهمٍ مريَّشٍ
اذا صلحت النيات
فما ثمَّ حدود
وما ثم صمامات تحد اندفاع التيم
فى الوريد
ايتها الشقراء الصهباء الجمحاء
لاتدَعِينى أخجل منى
البوح منح
والصفا وفا
والشفا
أن نستزيد من غنج اللهفة
وصراخ الحانة
عندما يُصعِّد المنشد روحه بالحرف
ويهتف كحمامة برية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة