ودعتني .. وما رأيت دموعي خلف كبرياء أهدابي
ودعتني ..يا من تعودت
أن ترقص على بقايا ضحاياك ..
منتشيا ..
ولم تعبأ كعادتك بسياط صلفك
تنخر في إهابي
ارحل ..أن شئت بلا وداع ..
بلا تردد..
بلا التفات
ارحل فلن أبكي على عمر ..
أعطيتك جله ..
وما أعطيتني .. سوف الفتات ..
يا أيها الرجل الذي صدقت
كل وعوده ..
تحملت امطاره وعواصفه الهوجاء
رعوده ..
وما تحملني لحظة حزن ..
ولم يسألني مرة عن ما بي
ارحل .. سأغلق خلفك أبواب الهيام
وأعود صامدة لصقيع اكتئابي..

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة