بين نبؤة شمسي وحروف قصيدتي
أنت
قاتلتُ بشرفٍ لاكونَ لك
وقاتلتَ
أكثر حين تحملت نزغي
وطيشي ومزاجيتي
حاولتُ كثيراً أن أكتب عنك
كان الكلام أكبر من أن تصفه حروفي أو أن تنصفه لغات
شخص مثلك أكبر
من أن يُعتقل
بين نصٍ وفواصلي
أحبك ..
وفي قلبي لأ احداً
إلا الله ومن ثم انت
أنت شخصٌ
له انفرادية وتميز
لم أكن أعلم أنه يمكن لشخصٍ
أن يؤثر على آخرٍ كما فعلت أنت..
لا أنكر
كيف كنت تستميت لإسعادي
حتي في الإختلاف بالرأي
لم تخسرني أو تخذلني
يا أنت
كانت أغلب نقاشاتنا متناقضين بالآراء نتحاور
في داخلي
شعور لذيذ يجعلني أتمنى
أن نختلف في كل مرة
أشعر في الحديث معك
وكأنه كنزٌ يثيريني ويدهشني وتارة أخرى
صمت جميل وآخر ضحك أكتر بطبيعتك أسرت قلبي
شخص عفوي صادق
استثنائيا
لا تعلم كيف يكون اللؤم
يا انت
اراك هضبة من مسؤولية
ينابيع من احترامٌ متبادل
جبالٌ من الثقة والصبر
بحورٌ من العطاء
و التقبل والتغاضي
أطنانٌ
من الحديث والجهد
والضحك والسعادة
منحتني كل الاهتمام والاحتواء
عشت معك كل تفاصيلي الصغيرة
يا أنت
ستبقى قبلتي ومحرابي
كلما دارت مدارات الشمس
أنت وجهتي و في عيني وقلبي وعقلي وبوصلتي للقمة.
2022/6/28
سلينا الجزائري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة