بادرتك بمكنون ودي و هواي
و نويت أن أفصح عما تخفينه
عل أرفع عنك حرجا اعتراك
و أبديت الوصال فاستنبطيه
و تستحي أن تبوح بهواك
فقد أفضت به عيون سابلة
و حروف اختزلها صمتك
فأفشتها نظرة عابرة
و صراحتي قد تربكك
لكنه الحب ،و العوائق لا تحجبه
و لا مسافات تمحوه وتبعدك
إنه الهوى فلا سلطان عليه
و القلب قد نبض باسمك
بسمتك الجميل ما أروعه
بجمال يسمو برقتك
بنور محياك ما أبهاه
بسحر ظلال و لون عينيك
بدرر الكلم و ما أفصحه
بخلقك السامق ورقي فكرك
لذا بحت بحب لم أطق كتمانه
يازهرة غضة نضرة ما أجملك
فخشيت علي حسنك خريفا يذبله
و العمر يجري فلا ضير أن أذكرك
يا من لها فاض الفؤاد بحبه
رقراقا كالنهر يملأ رافدك
كالبحر يرسل لك موجه
و لا يعيبني أني قد أحببتك
يامهجة القلب ونبضاته
فلا تلوميني بذكر مفاتنك
وإني على العهد باق و مداده
قدكان عطرا حين زكيته باسمك

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة