عندما تصبح الحروف عقيمة.
لا تنجب كلمات جميلة.
والطبيعة بكل تجلياتها..
لا تستهوي الارواح العليلة.
و الملامح الملائكية عبوسة.
لا تنشر ابتسامات جذابة.
و الأزهار في المزهرية.
منزوعة من أريجها.
لا ترسل كل حين عطرها.
و المساحيق على الخدود.
لا تصنع لوحات فريدة.
أنذك. أنذك....
اسْتُفْرِغَتِ الحياة من معناها.
وأصبح الجمال.
ينتحر على تلة الإهمال.
أعيدوا للحياة بريقها.
وللشفاه المليحة ابتسامتها.
واقذفوا بالنار أحزانها.
و أنيروا بالشموع.
الظلام الدامس.
لتختفي عتمة الليل.
أعيدوا للمحابر مدادها.
لِتُرْسَمَ أحلى المشاعر.
على أوراق الدفاتر
ليستوطن الفرح الوجود.
وينزاح الحزن. عن القلوب .
فالحياة رحلة طويلة.
سلاحها السعادة.
وليست الدموع الحارقة .
فالنار لا تستثني أحدا.
بل تعيد الأخضر رمادا .
تسافر به العواصف.
الى أبعد مدى.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة