الأم حفيظة والاب عكمان
بهذا التوقيت التمس لعقلك العذر إذ لم يحسن التقدير.. فكل شئ الآن ليس أكيد.. فى ظل أنك تعاني من صراع دخلي لم يحسم بعد بالتفكير.. فلا ترهق نفسك كثير بدون تفسير.. لعل الله يلهمك الصواب وتنتصر على اليأس المرير.. حيث ما يجري يكاد يجعل من ذلك الصراع بالداخل تفجير ..ولن تستطيع اتخاذ قرار سليم.. حيث كل شيء يحير العقل جراء هذا التغيير.. تصنع وينسب الصنع لحقير.. تتكلم بالمضمون ولايسمع لك ويسمع لجاهل لا يحسن التقدير.. انتشرت الاكذيب والناس بتقول بأن النمله فيل.. والحمار بيحسن التكفير.. والاقذام لها باع طويل.. المدمن يحترمه الكثير حيث انه شرير.. واللصوص اصحاب ضمير ده شهادة من الآخرين .. ولهم الاحترام والتقدير..من أجل انهم لديهم أموال كثير ..فيجب ان يكون لهم بالمجالس توقير.. وأصحاب الأخلاق والقيم والإيمان تاه بهم المصير.. والمثقفين ليس لهم مجال انهم لا يملكون ملاليم.. إلا من يكتبون السفه ويشهدون لصالح المشاهير.. والاضواء فقط لمن ينشرون التفاهات وموتى الضمائر ..الذين يحثون الجيل على الفجر والعهر والبلطجة والإدمان.. اسبت أيها العقل ولك العذر إذ لم تحسن التقدير بذلك التوقيت.. اي كلام الأم حفيظة والاب عكمان.
ربيع الجزار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة