ساكنة القبور انت
نعم المصاب والداري
تغازلي في ثياب الشر شيطاني
واراك تنتظري يوم اللقاء
تمسكين مزمار اشتياقي
تعزفين للموت لحن مسراتي
تخطي بين القبور حكاياتي
تشتهي النظر الي جسماني
لعل الأهل فاتهم بقايا اقلامي
تخاطبي طريح الارض ألا تبالي
ويرفع النباش ثرى احلامي
فتتراقصين على
ترانيم ذكرى ايامي
ويأن الآن مضجعي
وانتِ تسحقين بالأقدام عظامي
أهي رقصه الموت إذن
أم تذكرتي زماني البالي
اترتدين ذاك الثوب الذي
حاكه شيء من امشاج عظامي
ارقصي فالآن لامستني قدماكِ
أو تحسبيه نصرا لا فانت باليه الأماني؟؟
أتلبسك الشياطين ام انتِ شيطان حياتي
تأتي في مصف العاشقين أولهم
لكن بالغدر تفوقتي وزاد طغاكِ
وإلى الآن تراقصي عظيماتي
هل تستعيني بالليل علي نهاري
هل بعد حين ستأتي
بورود تحرقي بها أسمائي
مازلت الى الآن تظنين ذاك حبا
ام أردتِ ان تحيي من جديد سكراتي
وازرفي دمعا يخالط ثري لحدي ومماتي
هو النار حين تريدي اشتعال ملذاتي
او تحسسي مكان الالم انسيتي
اني منذ حينن قد فارقت حياتي
بالله ما ذنب عظامي
سوي خدمتها هواك
لقد فارق الاهل ولم يبقي سواكي
ويوم غدا تهللي نعم لكي مشتهاك
سأصير رمادا لن يؤلم قدماك
فلترقصي
ولترقصي قد مات
الآن بين
الثرى
شيء كان يهواك

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة