احتار عقلي كيف ألقاه القلب بعينيه
يراه دعاني ملاك أن زر الأحباب حالا
لبيت أسعى إليه قلبا بلا عقل روحا
بلا جسد لا تسل من سلب مني العقلا
حار الفؤاد باي اسم أنادي أاقول ليلى
أم أنادي عيونا قتالة يناديها القتيلا
لم أطق صبرا على البعد مالي أرى
الحزن بعينيك اتخذها سكنا سبيلا
يا ويح قلبي الفضاء رحب كيف أبدو
و يبدو حين ألقاه أيكون عاشقا ثملا
برهة سكون الكون لف المكان تاه
الزمان مر شريط الذكريات بدد الأملا
مالي أرى العيون ذابلة قرأت فيها أن
الحب بات بعينيك مصلوبا خائفا وجلا
ناديت أطلق عنان الشوق من عينيك
لا تخش من فارس جبنا و لا عجلا
سألت طبيب الحي عن علتي سال دمع
ساخن قال رطب النخيل تبرأ العللا
غادرت ودمع العين مدرارا يودعها
ألا ليت المودع والمودع زادني قبلا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة