يَا زَاهِدًا بِالْهُوِّيِّ وَالْقُرْبِ أَحَيَّانَا..
وَالْهَجْرُ فِي عُرْفِي زُورًا وَبهتَانَا.
إِن ماهجرتَ دَمِيْ أَغْلَقَتَ مَنْبَعَهُ.
قَلْبًا حَزِينًا قَدِ أهلكتَ ظَمْآنَا.
قُلٌّ لِي بِرَبِّكَ هَلْ لِلْعَقْلِ مِنْ صَفَّةٍ.
وجديْ ونفْسِيْ قَدْ أَشْعَلتَ نَيِّرَانَا.
مِنْ مَحْضِ قَوْلٍ كَانَ الْعَقْلُ مُخْرِجُهُ.
أَبِعَقْلِ قِيسٍ كَانَ الْعِشْقُ إِذْ كَانَا..؟
لَا بَلْ جُنُونٌ مَا لِلْعَقْلِ مِنْ نَفْعٍ.
إِنَّ ماعشقنا قَوْلَ الْقَلْبِ إحصانَا.
وَاِقْبَلْ بِعِشْقٍ مَا شَابتهُ شَائِبَةٌ
مِنْ قَوْلِ عَقْلٍ إِنَّ الْعَقْلَ أزارانا.
وَالنَّحْلُ مرٌّ إِنَّ مَاذُقتَهُ فَاُنْظُرْ.
يَأْتِي بِشُهَّدٍ إِنَّ ماشئتَ أَلَوَانَا.
وَكَذَاكَ عِشْقِيْ إِذْ مارحت تَحْسبَهُ.
. تَجْنِي لَظَاهُ نَيَّرَانًا وَحُسِبَانَا.
لَكِنَّ تَرَيَّثْ وَاِشْرَبْ شَهدَهُ عَسَلًا.
. إذ مَا اِلْتَقِينَا وأحضانٌ وأحضانَا.
حَيْثُ اِنْصَهَرْنَا قَدْ صُرْنَا بِبُوتَقَةٍ..
فِي كُلُّ رُكْنٍ صَارَ الْخِلْطُ سِيَّانَا.
وَالنَّارُ فِينَا مِثْلُ الْعُودِ تُحْرِقُهُ..
مِنْ قَبْلَ حَرْقٍ كَانَ الْعِطْرُ عِيدَانَا.
هَذَا فُؤَادِيُّ يَا مَنِ اُنْتُ لِي اُمْلِي..
فَاِحْيَيْ بِوَصْلٍ أو فَاُقْتُلْهُ خِذْلَاَنا.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة