نَغَمُ الشّجُونِ تَزُفّهُ الْعَيْنَانِ
وَيْحِي فَمَاذَا سَكَبْتِ فِي فِنْجَانِي
حَرْفٌ يَصِيحُ وَقَهْوَةٌ مَجْنُونَةٌ
شَئْيَانِ بِاﻹمْتَاعِ مُمْتَزِجَانِ
بِالرّوحِ نَكْتُبُهُ وَنَشْرَبُ نَخْبَهَا
فَيَعُودُ فِينَا الْقَلْبُ لِلْخَفَقَانِ
الْحَرْفُ يُشْعِلُ لِلْقَصِيدِ فَتَيلَهُ
فَتُصِيبُنِي حُمّـَى مِنَ الْهَذَيَانِ
حَرْفِي يَسِيرُ فِي الْقَصِيدَةِ بَاكِيَـًا
وَيَذُوبُ قَلَمِي فِي سَبِيلِ حَنَانِي
وَتَضُوعُ رَائِحَةٌ أشُـمّ ُ عَبِيرَهَا
بَيْنَ الْمَدَائِنَ أوْ عَلَى الشّـُطَآنِ
أشْتَمّ ُ قَهْوَتَكِ وَأتْبَعُ عِطْرَهَا
وَيَقُودُنِي طَيْفٌ لَكِ وَإيمَانِي
أمْشِي عَلَى دَرْبِ اﻷزِقّـَةِ هَاِئمَـًا. فِي خُطَوَتِي تَعِبٌ مِنَ اﻻشْجَانِ
وَلَمَحْتُ فِي عَيْنَيْكِ نَظْرَةَ بَائسٍ
قَدْ مَزّقَتْهُ عَوَاصِفُ اﻷحْزَانِ
حَتَى أُصِبْتُ بِإضْطِرَابِ جَوَانِحِي
وَيَمُوتُ شِعْرِي فِيكِ فَوْقَ لِسَانِي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة