تُغادِرُني أفكاري إليك
بيني و بينك
أغرِقُ فى بِحارِ شوقي
تُطاردُني ملامحُك
فى كل أرجائي
فكيف لي أن أغفو و أحلم
و أنت
لا تُغادِرُ صحوي و منامي
عرافتي
تنظُرُ فى فنجان قهوتي
تُخبرُني
أن كل دُرُوبي لا تُؤدي
إلا إليك
و أن ما يجمعنا
أميالٌُ من حنين
و شوق دفين
و زهرة عشق يتيمة
لكنها و رغمها كريمة
وشمتِهِ أنفاساً على حدودِكِ
عشِقتِهِ ملاكاً فضّ صمتِك
جعلتِه عُنوان شِعرِكْ
فصار وحدهُ قصيدتِك
أيا عرافتي
مِسكينةٌ هى حرُوفي
فقد نسجتُها إليهِ
بدماءِ الحنين و أنيني
كم أشتاقُ أن أكن لهُ الملجأ
حين تغضِبُ الحياة
كم أشتاقُ أن أكن لهُ الحلم
حين تغمِضُ عيناه
كم أشتاقُ أن أصبح أنا
مِلكُ يداه
تمنيتُ أن أكن لهُ السماء
حين يبحثُ عن الأمل
تمنيتُ أن أكن طفلتهُ
التي تُباعِدُهُ عن الألم
ف لهُ ... انا الهواء
و هو لي نبضُ الوريد
أُفقِدُ في وصفِهِ الحروف
فهو لي .. سِرُ الوجود
هو طيفي ... يَتبعُني
و هوائي ... يُحييني
أسطُرُ حروفَ إِسمهُ
بين خواطري
ف أتغني لهُ بكل ألحاني
و عندما أكتُبُهُ
تَعُد لي بهجتي
لا تُفارقُني بسمتي
ف هو حديقةُ زُهوري
أتنفسهُ مع مطلعِ شمسي
نسجتُ لهُ من نبضاتي
ثوب عِشقٍ
ف إستوطَنَ أركاني
هو لي
دُنيتي و جَنتي
أخشي
أن أذُوب و أتذاوبُ معهُ
عِشقاً
فى رحلتي
عزة عبدالنعيم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة