على الزوجة أن تضرب زوجها لو لم يسمع كلامها بقلم / عزة مصطفى احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي لكم احبائي الكرام

قرأت بوست لاستاذة فى جامعة الأزهر الشريف تقول انه على الزوجة أن تضرب زوجها لو لم يسمع كلامها والحقيقة لقد أصابت بالدهشة والعجب حقا كيف ذلك سيدتى أين طاعة الزوج التى امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لم تسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يأمر فيه الزوجة بطاعة الزوج هل من المعقول والمقبول أن نحث الناس على اشياء تخلف احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعند ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم طاعة الزوج أنه مثل الصيام والصلاة ثم أين التربية الإسلامية بدل من ذلك انصح الفتيات المقبلات على الزواج أن تطيع زوجها وتحترمه لا أبا لأبنائها ثم ننصح الزوج بالرفق فى معاملة الزوجة لأنها تركت أحب الناس إليها بيت أبيها وجلست معك فى بيتك فهى أمانة فى عنقك يسأل الله عليها يوم القيمة فكن لها مثل الأب فى حنانه وعطفه وكن لها مثل الاخ فى حبه واحتوائه وكن لها صديق تفتح له قلبها وتحكى له ما يجول بخاطرها دون خوف وكن لها سند و حصنا تحتمى به من عثرات الحياة 

ومن الغريب أيضا هذه الصيحات التى تدعو المرأة لتكون متمردة فى حياتها كما أنه هناك دعوة أخرى تطلب من الزوج أن يعطى الزوجة أجرا للرضاعة الصغير كيف ذلك أليس هذا الطفل ابنها وفلذت كبدها أن هذا مخالف لفطرة الله سبحانه وتعالى

هل تترك الأم طفلها بدون رضاعة حتى يدفع الأب الثمن والله أن هذا لا ينفع النساء قط بل يقلل من قدرها ومكانتها فى المجتمع والامة ولقد رفع قدرها الله سبحانه وتعالى وجعل الجنة تحت اقدامها تعظيماً وإجلال لدورها كام ورفع قدرها ومكانتها بدخول والديها الجنة لاحسن تربيتها وأخلاقها وكما تحدث عنها الرسول باكثر من موضع فقال صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا وفى موضع آخر رفقاً بالقواير ما أجمل من ذلك مكانة ومنزلة فاتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله وانتى أيتها المرأة لا تبالى بهذه الصيحات بل سير على فطرتك الجميلة التى انعم الله عليكى بها انت الأم الحنونة والزوجة التى تطيع زوجها كى تظفر بجنة النعيم والابنة التى تطيع والديها وتبرهما واتركى كل هذه الأفكار التي لا تقيم أسرة ولا تبنى مجتمع

كونى خديجة رضي الله عنها

كونى عائشه رضي الله عنها

كونى مثل أمهات المؤمنين

كونى مريم العذراء فى طاعتها لربها

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته