أزهرُنا حَيٌّ يتفاعلُ.... من أجل غدٍ يبدو أفضل
والعالمُ يسعى مضطراً.... فى ظلِ الأخطارِ ويعمل
خللٌ بمناخٍ يُزعجُنا.... سَنُبينُ سبباًونُفصِّل
للأرضِ غِلافٌ يحميها.... من فضلِ اللهِ ألا نعقِل؟!
من قَرْنٍ أثَرُ صناعتنا.... مع نصفٍ أصبحَ يتحوَّل
صعدَ الدُخانُ بغازاتٍ.... ثَقَبَ الأوزونَ ولم نَسأل
وارتفعتْ في الأرضِ حَرارةٌ.... صَهرَتْ ثلجَ القطبِ الأوَّل
والثاني فغرقنا سيلاً.... قد يمحو البلدان تأمَّل
واجتمعَ العالمُ مُؤتَمِراً.... ليُقرِّر ماذا قد نعمل
فاقترحَ البعضُ بترشيدٍ.... للطاقةِوتكونُ الأمثَل
ونُجدِّدُ طاقاتٍ بدلاً..... للنفطَ أو الفحم فتُقبَل
كالشمس وكالريح وموجٍ..... والخُضرَةِ طاقاتٍ أجمل
إن لم نتحرك سنُعاني.... ونذوقُ الموتَ بمُستَقبَل!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة