كان ألم الحزن يسكن مقلتيكِ
والدمع يحفر أخاديد على وجنتيكِ
يومها أخبرتك أن روحی فداكِ
وجعلت من قلبی لكی سكنا
بالافراح يرعاكِ
وزرعت ورودا إينعت ابتسامة
فوق شفتيكِ
وكم كانت فرحتی وأنا ألمح البريق
يعود متالقا لعينيكِ
أغمضت عيون قلبی فلم أكن
أری سواكِ
عشت لك وأنا أُمنی نفسي
بشهد لقياكِ
وإلتقينا وشربت الخمر عسلا
من رحيق شفتيكِ
وعرفت الدفء بيتا ببن
جناحيكِ
وأِسرتنی وأمتلكتِ عقلی
وقلبی
وكنت سمايا وأرضی
فنذرت نفسي لاسعادك
ووفيت بنذری
سرت أزهو بحبك ببن العالمين
لا أبالى بعيون الحاسدين
ولا أسمع حقد الحاقدين
وسمعت الهمسات حولی
تخترق السكون
..وأصوات تدوی
إبتعد أيها المجنون
...وكنت أنظر إليكِ
وأنت بين احضانی
ترتعشين
فأحتويك بعمر أضناه
الحنين
وأغمضت عينی لحظات
لأستريح
فوجدتك تطلقين ساقيكِ
للريح
فناديتك بصوت جريح
الی أين تذهبين
قلت سيدی أنا لا أهوی
دنيا العاشقين
لم أُخلق للحب ولم أتعلم
يوما الأخلاص
كنت فقط بين أحضانكٓ
أستريح
لأعود من جديد أُسابق
الريح
وأترك فی كل مكان جريح
وبإبتسامة كسكين حاد
قطَعت حبل الوداد
إذهبی أيتها الغبيه فأنت
الخاسرة
أنتی التی ستشقين
وستندمین يوما عندما
تتقاذفك أيدی العابثين
إرحلی وأحذری أن تعودی
فلم يعد قلبی لكی عرين.
.........عندما التقينا .....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة