أطعميني من لب القصيدة
فقد تاهت عني الحروف...
أجر ذيول المجازات
فكيف أروي شذرات القصيد من بين الماَقي والقطوف؟
كيف أنهي الحلم ومضات
بين أسراب
النوارس والتيه المألوف؟
و بين السدر والعوسج
علقت الوريد
كأرجوحة
تذروها رياح الغربة
قربانا للشوق للحنين
للأنين
للصمت الصاخب
في عمق الوهم...
لزلزال الأرض بين المدافع
للكسوف وخسوف الشمس...
هل حقا جئنا وهما بلا نوايا بلا هوية تثبت عهد البقاء؟
وأي الطريق توصلنا إلى صخرة المنتهى..
كيف نسري بين العتمة والزرقة
المستبدة بهذا الخيال المجنون؟
كم يجوز لنا من اختلاس ؟
نشاغب هذا العشق الغريب؟
ونحن هنا بلا عناوين ...
نبحر بين الإستفهامات
تأوينا الأرصفة والتراب والملح..
لا زاد غيرأقلام متمردة....
فوق جثة القصيدة...
العالقة بين المعابر...
على مرأى غيمة شاردة و مزهرية منسية....
ترثي قرنفلاتها الباكية....
تدندن...
حارسة
للزعتر للياسمين ...
لشجيرات الساكورا
وأغصان الأرز...
للوجد...
للهوية...
لسلطة الحب
بين المحاريب
وشرفات من أعلى الماَذن
تردد رجع صدى الأجراس...
لروح القصيدة الخامدة تحت الرماد
لنشوة مازالت تتنفس...
تنتظر
عودة الليل....
ونخب عشق ...
ولب غسق فوق التلال ساعة مغيب...
.وسمر فوق موج هادئ...
يسافر بنا نحو الخلود...
أهو الحلم أم
هو الصحو؟
نراود فيه الزمن
والإنتصار لتجاعيد العمر...
أم استسلام لرحلة سراب مرت بين الديار...أطلال
تداعب خيمتنا القديمة على محيط الكعبة
قبل صك عهد الفناء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة