لعينيك يغتالني المنكر
وجرمي هواك الذي يكبر
وقلبي وقلبك يا قِبلتي
جراح ينكؤها المخبر
وروحك شفَّافة والذي
بقربك ألقاه لا يخطر...
وإني أحبك في كل حين
لأنك حبي الذي أفخر...
وأشتم وردك في كل عطر
كأن الزهور به تزهر
وألقاك عند المسا نجمة
أحدق فيها ولا أضجر
وأشعر أنك بي تشعرين
ويشتاقني ثغرك الأحمر
لأني على ناهديك أسيرٌ
يطوقه عطرها الأخطر
وبالدفء يهوي لأحضانها
ليغدو مدى ليله يشكر
ويعطي لأيمنها قبلة
ويسمو إذا استعر الأيسر
ويحرق في نارها كل ليل
وإن مات في شعبها يقبر
فما ذاق من كرمها خمرة
ولا ارتاده كأسها المسكر
ولا نال من حظها حظه
متى صاح تُصلَى وتستكبر
وإن أسدل الليل أستاره
غدا الدم من عينه يقطر
فلا تحرميه الطواف لكيما
يسبح فالشوق لا يغفر
دعيه يطوف بنهديك حتى
يغور بصحرائك الكوثر
وقولي له إن شوقي غزير
وإن الغرام به أغزر
وذوقي متى جئته قبلة
يشهيك دوما لها السكر
( وشطي بلذعتها ثوبه)
(وعودي إلى الله…) (… واستغفروا)
ولا تكفري بالغرام ليبقى
لك العشق والعاشق الأكبر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة