لا شك أنها دموع محرقة تدل على عظم البلية اوحجم المصيبة أين كان نوعها.... لا يبكى هذا الشيخ اكبير السن إلا لأمر جلل إما تركوه أبنائه... أو فقد أمواله .... او هُدم بيته. أو خدعوه أصحابه .... أو جاعت أمعائه.... أو فقد أحبابة
أو كثرت عليه وزادت ديونه... أو فقد زوجته التى كانت سر حياته.... أو أصابه مرض عضال أقعده وفقد خلاله اركانه
المهم بكى وتأثرت عينه ولم يجد من يجفف دمعه.... ويطيب خطره او يأخذ بيده... وكأن الحياة انتهت من حوله.... ولم يجد رحمة من أحداً يشد أزره.... ولا حب من قلب يضمه إلى صدره..... ولا ابن يواسيه.... ولا جار يناديه
ولا غنى يعطيه.. لم تشفع له عند البشر دموعه ولم تؤثر عند الناس آحزانه وكأن الناس صارت قلوبهم قاسية كحجارة صماء . ولكن له رب السماء يخفف دمعه.ويشرح صدره.. ويلملم جرحه... ويستجيب له الدعاء ولا يخيب له رجاء..
دموع غاليه الثمن لا تجد قلب حبيب
وقد ضاق الصدر ولم تجد له طبييب
لا أبن ولا أخ غالى ولا عم ولا اى قريب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة