سَهمُ العيونِ لأضلعي إِزمِيلٌ
صَابَ الفُــؤاد بطرفهِ تقتيلٌ
.
مذْ كنتُ في طورِ الخيالِ معانقا
وٓلهَا الطعانُ النافذات صهيلٌ
.
فَأفِــرُّ من هولِ الجفاءِ مطيتي
وجعٌ عظيمُ الكــرِّ فيَّ يُقيلُ
.
وطنِي عُيونكِ والجفونُ حُصوننَا
ارخِي الغــرامَ علىٰ الترابِ عَليلٌ
.
قولي لأهلِ العشقِ إنَّي زادهُ
وَالبُــرُّ في أعطافهِ والنيلُ
.
فيضي بمجرى الروحِ كوني سَلوتي
كأسُ البُعادِ أذابَهُ التقبيلُ
.
لا خـَير فِي رشفِ الزُلالِ مُغرَّبًا
فالرَّوحُ في بُعدِ الحبيبِ ذبولٌ
.
وَلكَمْ سَرجتُ مِنَ الأماني ليلَتي
حتَّىٰ تلاشتْ زهوتِي وفتيلٌ
.
إنِّي هرمتُ فهلْ أُعَـزُّ بضمةٍ
في لينِ صَدرك معولي ونخيلٌ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة