.
هِمتُ بِشِفاهٍ كأنًَهُنَّ شِفاه الحَواري
وبكواعُبٍ كاللؤلؤ المَكنون في المَحار
.
وبِثَغْرٍ يَبرقُ كالمُهَنَّد البَتّار
وبعيونٍ وجفونٍ بين أهدابها تاهَتْ أفكاري
.
يا شامة الشّام أعذري مَنْ
هامَ
بشامِكِ وهَواكِ خلال ضلوعهِ ساري
.
يا بنتُ الشِّمال ليتَ الذي جرى
عَلَيَّ مِنْ الجَّوى عليكِ جاري
.
كُلَّما مَرَّ طَيفُكِ هَطَلَتْ نواظري
بِوابلٍ مِنْ الآاااهِ أحرَقَ أَشفاري
.
فَأَكادُ أبوح بإسمِكِ مُناديا
فأخافُ عليكِ بالفلا مِنْ أُسَيدٍ و ضاري
.
يا مَنْ نَبَتَ بقلبيَ حُبَّها
فأَينَعَ فقالتْ هَيتَ لكَ أَثْماري
.
لكِ بينَ الضّلوع مَرتَعَا
يا نَبضَةَ قلبي وخَيْمَتي بقِفاري
.
يا قِصَّةَ حُبٍّ مِنْ القَزِّ نَسَجتها
يا رَفيقةَ دَربيَ ومُكَمِّلَةَ مِشواري
.
يا قارورةَ عِطري يا أيقونَةَ النِّساء
يَحفَظكِ لي العزيز الباري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة