هب لي عشقا وأسعد
فؤاد من قبلك كان
خاليا ...
أَسعَد بِعذاب الغرام و
أقبِل حلما فلن أكون
شاكيا ...
أقبِل لا تدعني بظلمة
اليأس وفى ليلي
باكيا ...
عاشق لا تبكى عيونه
غير شوقا وفقد
الغواليا ...
والبعد قاتل وإن كانت
الأرواح دائما فى
تلاقيا ...
فإن مت فغسلوني بدمع
الشوق هو للجرح
شافيا ...
أنثر الأشواق وأسكبها
عطرا يفوح لك
مناجيا ...
وغرام للكبرياء شهى
شجى وبحكمك
راضيا ...
عشق خالد بالروح
لا يعنيه جسدا
فانيا ...
والنوى يترك لى حنين
وعبرات والقلب
داميا ...
أهديك حبي والثناء
فلن أهديك ابدا
المراثيا ...
وهمس أوتار بقلب
يعزف لحنه لك
شاديا ...
وعند الصمت تتحدث
القصائد وتحمل لك
كتابيا ...
لك حب ماعرفه البشر
وروح تهفو وقلب
حانيا ...
ويكفيني طيفك يهمس
فى الليالي وأنيس
هاديا ...
هنيئا لأرض تطأها أنت
وثرى يحملك بكل
واديا ...
(فارس القلم)
بقلم / رمضان الشافعى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة