وشاح صلواتي يرتعش
خلف خيال الشوق
يخفي اسمي من الشفق
لا شريك لي في جرحي
يسقط في الغسق صوتي
على أكتاف الحمام يرحل دمعي
يتسلل برد شرس في صدري
يهلكني في ضحى نداء النار
دون لهيب يحرق مهجتي
نحيب يعصر الأهداب
النور يختفي من وتر الكمنجة
صوتها البكاء في صدري
تأخذني إلى شوارع الضائعين
إلى أي طريق بعدك ياخذني
إلى عبث البحر لصفوة الماء
رمال البحر
تمسكني تخاف موتي
تحتضن قوارير رسائلي
إلى أي دفء رحلتي عني
مرفأ حبك غدى ينسى ماء اسفاري
يعلو صوت الكمنجة بالبكاء
خلف سحب الضياع اسمعيها غنيتها لك
اشهقي الضياء في حقول الطفولة
اكتبي قصيدتك بطباشير السماء
فوق الغيمة دوني ايآت اسمك الإلهي
اجهضي جراح الصبح من جرحي
مداد نورك الى ليل الرؤيا يلفظ الاطلال
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة