نشيدي أنت يا أجمل قصيدي
سحابة عشق تهطل في حدودي
و أنت الضوء يشعل أمنياتي
و صبح أنت في دنيا وجودي
و انتٍ النبض يقرع منك قلبي
گ أجراس المحبة و الوداد
بكٍ يا أنت كم ضحكت دموعي
و أنتٍ ثورة الأفراح جودي
أثور أنا على نفسي زمانا
و أوقد ثورتي فوق الخدود
و حيناً كنت في سري أغني
و أبكي مثلما يبكي وليدي
و اعصر من بقايا الحزن قلبي
و اشربه كماء منه زيدي
أغمض عيني اليمنى لعلي أري في بعض أحلامي
و عودي
فكنت أنت من نفسي جروحاً
و يعزف منك قبل الجرح عودي
وتقطف أنت من حولي زهورا
فهل يا أنت يوما أن تجود
و أفتح عيني اليسرى سرا
هنيئا لك لقد ضاعت عهودي
و يمكن سوف تنوين الرحيل
فكيف أعيش من دونك وحيداً ؟
فهل ترضين يا ليلى بغيري
و انتٍ من تغافل في الردود ؟
🔏 بقلم صالح علي الجبري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة