كل اللى خدته من ذكرياتى
بتجدد وتزود جوايا آهاتى
سيبنى فى حالى ياماضى
مش عارف منك أعيش حياتى
غابت بالدنيا ملذاتى
الحاضر عنى مش راضى
عمرى عدى بدور عن ذاتى
أشرق او حتى أغرب
تملى م الهم أشرب
نفسى للهنا مرة أجرب
ايه اللى بيحصل ليا
لاقتنى لله بقرب
الصلاة وقتها معلوم
أزكى تملى واصوم
وتر للقرآن كل يوم
حسيت بعد ده كله
كنت م الحياه محروم
بتخدعنى تملى العيون
بتسوقنى للشهوة علطول
احمى نفسى ازاى
أستغفار وصلى ع الرسول
عمرى ماكنت مغرور
للتواضع بين ضلوع بصون
عشان لله وحده الغرور
عمرى ماكنت من الله مظلوم
ولا بنعمه عليا كفور
راضى بالمفدر والمقسوم
رغم الألم والآهات
نسيت كل اللى فات
الماضى راح ومات
بحمد ربى بكل الحالات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة