كان فراقك ليلة بيضاء في حياتي
يا أبت منذ رحيلك في رمشة العين
صارت كلّ الأيام والأماكن أكثر برودة
هجرتني الرّوح هناك عنوة وللفقد أوجاع
قطعت الأمل والياس قرب وحظي طاح
تيقنت أنك في تربتك آمنا مطمئنا في انتظار
ودعائي يلاحقك ليلا ونهارا بدون انقطاع
انك تراني وأرك بملاقاة الأرواح ...
فلا حاجز بيننا ولا مسافات تبعدنا
إنّ صمت الموتى و صمت القبور
لمنظر رهيب حيث يسطع نورك
في جنة عرضعا السّماوات والارض .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة