خيّم الحزن بقلبي
استباح لحظاتي السعيدة
أفتقد هدوءك روحي
لا شيء يجعلني اقبل
على الحياة
كل المسارب أغلقت
صرت أبحر في المتاهات
تعبت الاهي من كل هذه الرّدهات
تعبت وأرجو الخلاص من هذا التراخي
من هذه المأساة
لا شيء يجعلني أقبل
على الحياة
الليل صاحبي ...صار يخونني مع الانّآت
والنجم الذي كان يحرصني
تدارى وراء الغيوم أدركته المطبات ...
والقمر الذي كان ينير ليلي
عانق السحاب باحثا عن الهدوء
مبتعدا عن الهزّآت.
تعبت لم يعد ليومي معنى
لم أعد أركض وراء الأمنيات
صار الظلام يعانق روحي
شاخ العمر مني أشرفت على النهايات
ليلي كئيب لا ذكريات فيه
غرباء نحن بأضلع
يملأها الخواء والاكتئاب
حزينة روحي تبعثرت
ببن أنّآت الحنين
وبراثين العذاب
تعب قلبي يا أنا
صار الظلام رفيقا لوحدتي
لا أفراح تدق على الأبواب
لا شيء يجعلني اقبل
على الحياة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة