***********************************
هي عينيك ....
وتختلس الرؤى من زنابق الأرق
تنثر بالمدى شذا الحنين
فأمد أنامل الشوق
لتلامس عطر ملامحك
في ليلة لا يسكنها سوى خرير الصمت
وريح اللهفة تضرب نوافذ الإنتظار
وتهامس شجن المحابر بشوقها لزخات عطرك
كأجراس الكنائس تدوي في تجاعيد السكون
وأنا مازلت أرتشف قهوتي
السمراء بفنجان الوجع
وأتمعن بحروف الشوق العالقة
على جدران السطور
المخبئة تحت أهداب الذكرى
وأحاول فك طلاسم سحرك
المعقود على خافقي
حين ينهمر ثلج الصمت
معانقاً نيران الغدر
وأنا أنتظر عودة طيفك
وسط أنفاس من سكون
وصفير الفراغ يملأ وجه الريح
شاحبة أنفاسي كوجه المرايا المعتمة
تكسوها النظرات
في ليلة باردة الوصال .....!!!!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة