أرتب أحرفي بين الألف والياء.
فأصابني الجمال بسهم القضاء.
بسكين نسوة يوسف أصابني الإعياء.
وظللت استفيق من حالة الإغماء.
لرؤية المحيا القائم في الفضاء.
بين النجوم وكواكب السماء.
فبماذا أشبهك وانت بالعلياء.
فهل أشبهك بنجوم السماء
فنورك ممتد بكل الأرجاء.
أأشبهك بالغيث فالغيث
يأتينا فقط في الشتاء
أو بأشعة الشمس فالشمس
حارقة في قلب البيداء
لن أشبهك بالخريف وتغضب
مني الزهور وتمر الحناء.
فربيعك دائم الجود والعطاء .
شبهت الجمال بك فبكى خجلا.
وانحنى لك تواضعا ووجلا.
فكل الجمال يشبهك وحدك
مهما ارتقت النجوم وارتفعت
في السماء.
ياحبيبي ونور عيني ياسيد
الانبياء
ياحبيب الله وصادق الوعد
وإمام الشفعاء.
كم منيت نفسي برؤية
محياك الوضاء
وخشيت عليها برؤيتك من الهلاك
فقلبي متيم بجمالك ياثوب النقاء.
صلى عليك الله يا نجم الهدى.
ياسيدي بك أقتدي وأرجو الاهتداء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة