اطفأت حدائق حزني
اريد ان اودعك بطريقتي
سطرا . ...سطرا
حتى أمحو تلك السنون
يا تلك الكلمات المتساقطه
من اشجار الذكريات
صراخ المطر بعيدا
جفت النجوم وإنطفأت
كل المصابيح
حتى الطفل فى الظلام
يعوي من كسرات لاتشبعه
كل اﻹبتسامات اللتى
اركض وراؤها
صارت كالحلم
اشعر أنها تستغيث
كلما نظرت لثغرات المطر
فوق السطور
تسبح الالوان وتزبح الزفرات
مع قسوة الرياح
تشتعل النيران
فى أطراف الذكريات
احاول ان اغلق الشرفات
والابواب
حتى لاتكسر حبارتي
من صهيل فى كبد السماء
من حرقة الشوق
لكني اريد الان
ابكيك على طريقتي
على طريقتي
....رويدا المحمدي ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة