,,, وفي لحظة واحدة .. قد لا أكونُ هنا
و لحظةَ ..أكونُ تراباً بلا سمْع أو بصر
فلا تنادني ...في القبر وقد اندلقت عيناي...
فقد لا أجيب …
فقلبي الذي كان يسمعك صار ترابا..!
أنا في عُمر لحظة ..مرّت بك
مَن المهمّ ..!..نحن الصورة ..
أم مَن صوّرها ..الذي يفعل ما يشاء ...
.!
..
وماذا يحدث للصورة
وهي هناك في الخلاء
بلا مصوّرها
وحين نكون معه
.نمسُّ الخلود بأيدينا
فتصير لحظتنا السريعة
حياة خالدة في السماء
وفي السماء إذا ما ناديتني ..أُجِبْك حتماً
لأنني هناك لا أموت ….
..
وهنا نحن خيال نموت ...
هل تحمل يدٌ من خيال ..شيئاً
وما أسمعُ ..هو عزف ريح في مقبرة
أنا عُمرٌ وساعةٌمن نهار
إذا أراد الله ذلك..
إذا أقتربتُ من الله أُصِبْ من الحياة التي معه
و بدونه تنظر الى الحياة
كشيء لا تطاله..
.لا تكن بعيدا عنه..
كي لا تصير مثل قطرة ماء....بخّرتها الشمس
ولا تريد العودة في الشتاء القادم...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة