وَلَيْسَ يَجُوْزُ حَسْبَ الشَّرْعِ شُرْبٌ
وَلَاْ أَكْلُ الطَّعَاْمِ لَدَىْ الْوُقُوْفِ
سِوَىْ الْمُضْطَرِّ مِنْ تَعْلِيْقِ مَاْءٍ
كَمَاْ الصُّنْبُوْرُ في بَعْضِ الظُّرُوْفِ
فَشُرْبٌ فِيْ وُقُوْفِ الْمَرْءِ إِثْمٌ
وَأَكْلٌ رَغْمَ أَفْعَاْلِ الْأُلُوْفِ
فَدِيْنُ الْحَقِّ لَاْ بِالْكَمِّ يُدْرَىْ
وَلَكِنْ بِالدَّلَاْئِلِ وَالصُّنُوْفِ
كَتَبْتُ مُذَكِّرًاْ أَهْلِيْ وَقَوْمِيْ
لِتُنْجِيَهُمْ مِنَ الْيَوْمِ الْمَخُوْفِ
وَخَيْرُ الزَّاْدِ لِلرَّحْمَنِ تَقْوًىْ
وَرَبُّ النَّاْسِ يُكْرِمُ بِالضُّيُوْفِ
وَصَدُّ النَّاَسِ عَنْ تَشْرِيْعِ رَبِّيْ
طَرِيْقٌ لِلْمَهَاْلِكِ وَالْحُتُوْفِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة