زمن السّعادة.. صار بعيدا
عن السّعادة..
أيامنا سوداءٌ... كتبوتٍ
يحمل مأساةَ خريفٍ
ليس له طعمُ الخريف،
ولا الماﻋ صار.. ينظف
أجسامنا النّتنة
كلّ العرب صاروا..
مدفعا يغتال الحرية،
وكلّ أنظمة العرب
صارت (للأسف)
أياديهم دموية
هل عدنا ياسادة..
إلى عصر العبودية ؟
زمن السّعادة..
صار انطوائيا منفصما
عن طبيعته، كوردة رمادية
رضاضُ بخّاتها الدّاكنة..
تطلي شوارعنا الحزينة
فإن جئتكم يوما..
أحمل على صدري
وشمًا عربيا،
واعترفاتُ الوقت،
وأغنيةٌ عن حال
العرب المنكوبة
والخيانة
فاعلموا حينها يا سادة أن الحياة
صارت عندنا مجرد أكذوبة
فهل عاد الزّمن بنا إلى قريش
وإلى سيوف بني أمية
فلا نحن أسلمنا،
ولا نحن كفرنا
فكلّ ما في القضية
أن العرب صاروا.. من دون قضية
كبغبغاﻋٍ يردد أصواتا غربية
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة