دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

عبد الحليم الشنودى يكتب :(فى بعض زوايا الفقه) ( يقبع داعشىٌّ)



-------------------------
أنا -  والداعشىُّ  نتاج  مُذرينا
يُعبِّئُ   كأسه   فقها    ويروينا
-------
وبعض الفقه   معلومٌ   مرارتهُ
وبعض المرِّ مدسوس لساقينا
---------
ذخائرنا على رفٍّ وقد حفظت
كما  حفظت   توابيتٌ   بوادينا
-------
أضاءوا اللون والموميا محنَّطةٌ
إذا  كفٌّ  دنا  -   شلّوا    أيادينا
------- 
كأنّ عيوننا  فى  وجه  صانعهم
وأن عقولنا  فى  رأس   مُذرينا
-------
يظل العقل خلف الرأس مختبئا
إذا لم نصطحب فى عقلنا  دينا
-------
رأيتم  فقهنا -  قد  حَدَّ  خنجرهُ
فَأبرأتم  رقاب  الفقه    لا الدينا
-------
كذبتم ٠ ما بدينى أصل ماجئتم
ولو صدق  الفقيه   انكبّ  يأتينا
------
بنص  قد أباح   القتل فى  كفر
إذا  أمسى   بحال   لا   يعادينا
------
فكيف بمن أطابوا الحب فى وطن
ودينى الحق   يحميهم    ويحمينا
-------
ألسنا نَطْمَئن  على الكنوز   وإن
صفت حتى نُطمئنَ سائحا فينا
-------
فمن  منا  وإن  عظمت  مكانتهُ
يَرُدّ ( الذكر )  إنصافا    لراوينا
------
وما الرؤيا - وإن بُنيت على ثقةٍ
بحاكمةٍ  إذا  ما  عارضت   دينا
------
ألسنا  ننتشى  حرفا    ونسكبه
ونقرأُ   كذبنا   شعرا     فيبكينا
------
ونغرسُ فكر أزهرنا  وهم رحمٌ
ولا ندرى  لمن   نسبوا   ذرارينا
-------
كذاك الوضع  يقضى أن  نراجعهُ
فلا شك   يطول  النصّ  إن شينا
---------
وليس على المتون البكر من ضير
إذا  كانت     يقينا    قول   هادينا
------
فليس فم  الشفيع  بناطق  حرفا
يجافى  وحى  ربٍّ   حجّهُ   فينا
-------
وليس على قشيب الثوب من حرج
 رذاذ  الشك   قد   يُندى    نواصينا
---------
وكونُ الغيبِ غيبا لم يُدن عقلا
فإيمان  برب   الغيب    يكفينا
--------
ولكن الهوى  أضحى   غنيمتنا
ونزف  الدين  من دمنا يعافينا
----------
فإنا إذ نُحَكم فى المراقد  عق 
لنا ضعنا - ومن بالعقل يحمينا
------
ولا نغتال من عقل  صحا  فينا
سوى حرص على تَنصيبنا دينا
--------
إلى غدنا نخبئ فى المتون دوا
عشا - ماذنبه  لو  أنتجوا  جينا
------
دواعشنا على سيفٍ وأنتم صخ
رةُ السَنِّ .. ولن تَئدوا   قوافينا
------
كفانا   فكر   سنتنا     وشيعتنا
كفانا   مَرّغوا     أسلافنا   فينا
--------
فيا راعٍ  شئون  الدين   والدنيا
 أمور  الدين  فى الدنيا بأيدينا
-----------
رجال الأزهر  ارتادوا   منابركم
وقولوا   للذى   يهتز   لا  تأتينا
------------
فكم بالساح من صخب لحالهم
وكم فى البار  من شيخ  يُغنينا
------------
وإنى من  صفير  الناى  أعذركم
ولا أعفى ضعيفا بالجهل يحمينا
-----------
ومن صمت سئمت جلال هيبتكم
لأن الصمت  يغرى  من    يعادينا

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع