* ما هو الزواج ؟ بقلم زهرة مستم

اولاً: الزواج هو رابط مقدس بالنسبة

  للمجتمعات الإنسانية في هذا العالم… 

  وقد وضعت له الدول العلمانية..  والأديان

  السماوية تشريعاتٍ وقيودٍ مُحدّدةٍ وذلك

  حفاظاً على الحقوق الأسرية وحمايتها… 

ثانياً: ما هي أسباب فشل الحياة الزوجية ؟

  أنّ اسباب فشل الحياة الزوجية هي كثيرة

  ومتعددة…وأنها دائماً بحاجة إلى دعامات كي

  تستمر بين الشّريكين… 

 وسأتطرّق هنا إلى بعضٍ منها مثلاً:

- المستوى الإجتماعي ومفاهيم هذا المجتمع.. 

- المستوى العلمي والفكري.. 

- التّناغم الفكري والنفسي بين الشّريكن.. 

- عدم تسرب الملل إلى حياة الزوجين.. 

  وهذا العامل هو من شأن الزوجين معاً..

  إذ انه يجب على كل منهما ان يُفتّش عن

  مصادر المتعة لتنشيط العلاقة بينهما.. 

  كي لا يتسرّب الملل والفتور إلى حياتهما

 اليوميّة مثلاً: 

 البحث عن مصادر المتعة.. العمل على تطوير

 العلاقة بينهما عن طريق ابتكار مفاجآت سارّه

 لهما.. 

- الأنانية البغيضة..

  والتي تعمل على ترسّخ 

  حبَّ الذاتِ في روح صاحبها.. والذي سيؤدي

  بالتالي إلى ظلم الشريك.. وطلب

 التضحيات المستمرّة منه وذلك لإشباع

 طموحاته ورغباته.. وكذلك تفضيله لكل ما

 يتعلّق بحياته وبعمله…   

-  الإساءة النفسية والجسدية للشريك.. 

   وذلك عن طريق الإنتقادات المستمره له..

   وعدم رضاه عن كل ما لا يوافق مزاجه

   ورأيه… 

   ناهيك عن التّصرّفات السيئة كالضرب

   والشتم اللذان يؤدّيان حتماً إلى فشل حياتهما

   الزوجية.. 

- المشكلات المالية:  

  والتي هي تُعتبر من أهم العوامل    

  التي تؤدي إلى فشل علاقتهما الزوجية 

  كالديون مثلاً.. ودفع الفواتير..

  والإنفاق الزائد.. 

  فهذه العوامل جميعها قد تؤدي إلى فشل

  الحياة الزوجيه.. لذلك يجب على الشريكين

  ومنذ البداية العمل على دراسة وضعهما

 الاقتصادي المعيشي.. وافتراض

  ميزانية دقيقة للمصروفات.. وأيضاً احتساب

  معها مصاريف الأعمال الترفيهيه مثلاً:

  إحتساب ثمن الهدايا.. الترتيب والاناقة ضمن

  تلك الميزانية والتزامهما بها.. 

 ثالثاً: البحث عن الكمال والمثالية: 

- عندما يدخل الزوجان قفصهما الذهبي..

  يكون عند كل منهما توقّعاتٍ حالمةٍ ومخملية..

  وصوَرٍ مثاليّةٍ رائعةٍ عن الحياة الزوجية

 القادمة مع الطرف الآخر داخل ذلك القفص.. 

- وعادة لا تحدث هفواتٍ أواخطاءٍ بينهما بادئ

 الامر.. 

 أما وما بعد الزّواج فسرعان ما تُفتقَد أو تضعف

 هذه المثالية بين الزّوجين..  وذلك لعدم 

 تمعّنهما في هذا الأمر.. وإدراكهما بأن النقص

 هو حالةٌ طبيعية موجودة داخل روح كل

 إنسان منا..

 لذلك نرى انه وما بعد الزّواج تبدأ  عند

 الزوجين ملاحظة تلك السلبيات اكثر من

 الإيجابيّات فيبدأ عندئذٍ النّكدَ بالظهور بينهما..

 مما يُشكّلُ ضغوطاتٍ نفسيّة عند أحد الطرفين

 او كلاهما.. فيشعران حينئذٍ بالإحباط..

 وبفشل العلاقة الزوجية بينما… 

- 

- ومن اهم اسباب فشل الزواج أيضاً هو: 

 تعاطي المخدّرات.. والإدمان على شرب 

 الكحول.. وأيضاً لعب الميسر ( القمار) فهذه

 الآفات الثلاث هي العامل الفعّال في هدم اركان البيت الزوجي… 

 -الإهمال:

 ويُعدُّ الإهمال أيضاً من العوامل الهدّامة للبيت

 الزوجي.. حيث يقضي الزوج وقتاً طويلاً

 خارجه.. مما يدلُّ ذلك على إهمال الطرف

 الآخر.. والشعور بأنه غير مرغوبٍ فيه..

 مما يؤدي أيضاً  إلى فشل الحياة الزوجية… 

 لذلك وجب على الزّوجين ولاستمرار حياة 

 التّناغم والمودّة بينهما تنظيم وقت العمل..  وتحديد الوقت الكافي لاستمرار العلاقة الجيّدة وتوطيدها بينهما…