ولد النور
وتبسم الوجه
وتنهدت لحضوره
الحياة
فكيف لا
كيف لا تبتسم لوجهه
السماء
ولد ينثر
من عبير الوجه
ويقرأُ من حداق المعان
معتق البوح
ورسالة في طياتها
دين ورسالة
عمقها محبة
وإنتماء
ولد يقرأُ علينا
ويمسح ع وجوهنا
ويرتب في قلوبنا
كلمات الله
لِتبحر في نفوسنا
فكيف لا تكون
فينا المعاني
و كيف نكون لها
صندوق العجب
وحقيبة في داخلها
تاريخ وذكرى
يحفظ من دواخلنا
أوجاعنا
وقلم يكتب الأسرار
ع حدٍ سواااء
ولد الهادي
ولد سيد الخلق
وعميد آل البيت
وجدار الحياة
فكيف تكون أعمدتها
و كيف نكون اليوم
دون ظله
وبوحه السماء
ولد سيدي
ياااا رسول الله
فكيف لي
أكتبك
وكيف لها تكتبك
أقلامنا
لتحفظك
قبل القلوب أوراقنا
رسالة وضياء
ولد الهادي
وتناثرت من
عبير حضوره
رحمةً
من حداق السماء
تجلت رسالته
لتعانق خدود الحياة
وصدر الإنسانية
لتبكينا الأيام التي
غادرتنا في ثناياها المعاني
فأضعنا بعده بوصلتنا
وتاهت في شتات الأرض
هويتنا
لتصبح الحياة فينا
كما اليوم
دون حياء
.. علي حسن ..

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة