الكلمات قد نضبت
و الحروف اختفت
و انفاسي اقتربت
الخروج من هم يجاريني
و حزن يلاحقني
فلا راحة إلا يوم الراحة
اذا كان في الموت راحة
حملت الأه ك لون الطيف مزدهر
و ما في الكون من الوان لا تزهو
بناظري سوى السواد يره
فلو كان الحب في الكون مزدهر
ما كان للسواد زهو و لا نضر
ان الحياة كحبة بندق مغلفة
يجد المنحوس في جوفها العفن
كل جمال الكون في لحظة
يكون بين ناظري يرتجل
فانا و نفسي الذي في يده
ما كنت ارى الورد إلا لرسمك
يظهر ب عبارات الأمل يكتحل
لو انت ملاك ما كنت أصدقه
لكن شيمك غلبت كل ما ينطق
لا تعجبي ان قلت انك بلسم
للجرح ريحان بيه العليل يتطيب
انتي الذي الفؤاد بطيبها يغتسل
و القلب منك كمن حملت تسعة......
و منها احسست بطيبها يطول الأجل
لا تعجبي ان قلت انت
ليس لدي مثلك في القلب مكانة
و لا حتى لبروز الشمس في ناظري نور
ما دمت في هذه الدنيا لك نفس
و انا لم اعهد لغيرك طيبة
و لا القلب لأحد غيرك مطية
قولي ماشئتي و انا لأمرك ممتثل
هذا ما نبض به قلبي و ما خطه قلمي
انا الذي القصيد بلسانه تجري
و على شفاه الوجد يتقلب
اسميت نفسي ..صانع الوجد
متأملا ....يوما يكون في
احضان الاحبة غارقا ....
و لا نزاع الموت يفرقه
مادام بمذاق الحب
جسده يغتسل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة