الله قال على البرور تعاونوا
وعلى التقى والرشد والإيمان
وعلى شرور الضل لا تتعاونوا
ودعوا دروب الإثم والعدوان
كتب الضلالة والغوى لا تطبعوا
لا تتْبعوا الخطوات للشيطان
لا تنشروا في الناس من معلومةٍ
من قبل فحص عند أهل الشان
لا تشتروا كتبا لأهل تحزب
هم فرقوا ذا الدين بالهذيان
لو أننا للدين أهل تفقد
كتفقد العرسان للنسوان
كتفقد للدار قبل شرائها
خوفا من التزوير والبهتان
لم نجن إلا طيبا من طيب
من ناصح للواحد الديان
لكننا خنا الأمانة خلسة
وعلى حساب الحق والإيمان
فتفرق الدين الموحد بيننا
فرقا تهدّم أحسن البنيان
بالدين واسم الدين تلعب شِيخة
قد غيبت لرقابة الرحمن
لا تكتبوا إلا صحيحا ثابتا
ما في الصحيح غنى لذي الإحسان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة