كَيفَ مَاتَ المُستحيل؟
كيفَ صارَ الحلمُ صحوا ؟
في مسَامَات الأصِيل
كيف أمسى العمرُ ضحلا؟
في امتدَدات الصَّهيل
كيفَ.. كيفَ الحرف قيل؟
جيلنا أمسى العليل
يا مطِيَّات البعاد
هلِّلوا أزفَ الرحيل
كلُّ كسبٍ بالعناد
حمله دوما ثقيل
حِلمنا فوق الزناد
يشعل القهر الفتيل
عاجز من بي أراد
أن يدون للمقيل
قلبنا مثل الزجاج
شفَّ عن شيءٍ جميل
ربَّ حرف في ازدياد
يمنحُ الكسبَ الجليل
فاشكر المولى يعاد
كلُّ شكر للفضيل
من توَلَّى في البعاد
وحده أمسى الذليل
غرسك التقوى يزاد
ظلها فيك الظليل
كل فعل في ارتداد
عكسه صار البديل
نهجنا يبقى العتاد
والرضى فيك الدليل
فارشف الصدق تزاد
من مداد سلسبيل
دون عود لي عواد
في تراتيل الخليل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة