ااااااه أيها المسكين
خدعوك
خدعوك حتى ظننت أنك بار
لقد خدعك أبوك وخدعتك أمك لم يستطيعا أن يرياك وأن تتألم أمام أعينهما إذا عرفت ما بدر منك من تقصير وما لم يحصل منك من طاعة فاختارا أن يخدعوك ويوهموك أنك بار
وإن لم يكن ذلك فأخبرني كم مرة تأففت وتزمرت وغضبت وشاحنت وخاصمت ورفعت الصوت وتركت البيت ووليت بظهرك وأدبرت
يا ليتك يا مسكين كنت قد أقبلت ولاقيت وقبلت وسجدت وركعت وتمرغت تحت أقدامهم
يا ليتك يامسكين كنت قد فعلت
ويا ليتهم ما خدعوك ولكن ماذا تفعل بقلب جُبِل على حبك حتى أنه لم يعد بحاجة إلى توصية من ربه. فربك عندما وصى وصى الانسان بوالديه ولم يوصي الوالدين بأبنائهما .
ااااه ايها المسكين المخدوع
كيف بك وقد رحلا.
كيف بك ولم تعلم إلا بعد الرحيل
هل يتركك ربك تهلك.
لا لن يدعك تقنط
ولقد ترك لك فرصة فإن ماتا أبويك فما زلت أنت حي
وبحياتك لن يقطع عملهما إن كنت أنت الأبن الصالح الذي يدعو لهما
كن انت الابن الصالح
تصدق عليهما
برهما
قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
كتبه شعبان السيد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة