**********
قالت؛" وهنت فكيف تطمع بالهوى"
والشيب زار مفارقي وكياني
"مازلت في سوق النساء مراهقا
لما أنطوى عنك شباب حاني"
قد عيرتني بالهشاشة إنما
لو كان عاري أن يئن لساني
و تبيح من نزفي الحروف
وربما نضب المعين وأجدبت أفناني
أنا يا عزيزة قومها في وحدتي
دوما حصورا خافقي وبياني
قالت" فمن اين البيان ظلمتني"
إن كان إعطاء الفقير عناني
نبض المعين فكيف تمنح أيما
صك الزواج و قبلة الألحان
خانتك كل نساء عصرك ربما
قد خنت في تواصلي وحناني
خانتك زانية الحلال تشفيا
لفظتك غادة ما وهمت ثواني
حتى النساء ما تقطع ذي اليد
ماكنت يوسف يا سفيه تعاني
لو عيرتني جلد قلبي من نوى
ليت زليخة في سجون عناني
قالت فلما أسهبت خاصمتها
وكأن صمم القول في آذاني
يا ليتها عابت
هشاشة خاطري
ونضوب مائي
او انحصار لساني
أحمد عبد الحي ٣-٢-٢٠٢٠
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة