<><><>
قال لها: أحبك، و أسعى إلى إرضائك
قالت: أشترط عليك ألا تدنسني بدنس
قال: لي عندك مطالب و نوازع، وددت منك مقاضاتي إياها عن طيب خاطر
قالت: مطالبك لن تنالها إلا بعزم و شكيمة تفصح خلالها عن مدى حبك لي
قال: و كيف لو عزمت على أمر سوء ؟!
قالت: يبقى الأمر منك و إليك، و يا سعادة من عزم على أمر خير
<><><>
قلت: العاقل يعلل النفس و يمنيها كي ترضى، و الغبي البليد يعاند النفس و يجرحها و يخدشها فتسقط و يسقط معها، فلا يستقيم له أمر [قلت: النفس البشرية هي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ]
<><><>
قالت: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة الوصي؟
قال: و هل أنا سوى خادم ؟!
قالت: أتسامى بك إذ أنت اللبيب العاقل
قال: أتسامى بك إذ أنت على رزانة و وقار و عفة و طهر و نقاء و عزة و منعة و كرامة و وفاء
<><><>
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة