دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

من هنا نصنع التاريخ استيقظى أيتها الأمة ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد



لقد تفشت الأمية فى أمة إقرأ وليست أمية القراءة والكتابة بأخطر علينا من الأمية الفكرية التى بلغت نسبتها بين أبناء البلاد العربية 96% حسب آخر التقارير العالمية، فلم يعد مستغربا أن نجد الأمية الفكرية قد تفشت بين أساتذة الجامعات العربية المعنيين بشؤن الفكر والثقافة والعلوم فى عالمنا العربى والإسلامى على حد سواء..

وقد صدقت وللأسف الشديد تصورات "جولدا مائير" رئيسة وزراء الكيان الصهيونى فينا عندما قالت: "إن العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون ( أو لا يتذكرون ) ولا أدرى ماذا كان سيقول فينا الفيلسوف الدانماركى "سورين كجارد" الذى كان قد قال: "لا يكفى أن نفهم الآخر بل الأهم من ذلك أن نفهم ما فهم الآخر عنا" .. إذا علم أن العرب لا يفهمون هذا ولا ذاك ولا أولئك؟!!

يقول الرئيس الأمريكى الأسبق "ريتشارد نيكسون" فى كتاب "الفرصة السانحة": "إن أمريكا دولة عظمى ولكن ليست لديها أفكارا"، وبالمقارنة بين هذه المقولة ونتيجة البحث الصادر أن أوروبا تنتج سنويا من العلوم والأفكار ما نسبته 37% من الإنتاج العالمى وأمريكا 20% وإسرائيل 1.1% والدول العربية مجتمعة تنتج 2,% ولا ينفك هذا التعارض بين كلام ريتشارد نيكسون وبين ما تنتجه أمريكا إلا بمقارنة أخرى وهى معرفة الفرق بين ( الحضارة ) وبين ( المدنية ) لأن هناك خلط بينهما 

فالمدنية أى التمدن فى أساليب الحياة أما  الحضارة فهى مجموعة ثقافات وقيم سامية تصلح مشتركا إنسانيا بمعنى أن الحضارة الإنسانية هى التى تحقق البعد الإنسانى فى ( الحريات والواجبات والحقوق ) وفق الفطرة السوية بالتوافق مع البعد المادى فى ( النظم والعلاقات والمنتجات والصناعات ).

ويقول "ريجان" فى وثيقة أمة فى خطر سنة 1983

"إذا فرض علينا نظام تعليم معين سنعلن الحرب. سنعتبر هذا بمثابة إعلان حرب"!!

وكان هذا بسبب تراجع أبحاث الفضاء فى أمريكا خطوة بسيطة عن غريمتها روسيا فما بالنا نحن العرب والمسلمون حيث الحكام والمعارضة هم من يعملون على تجهيل الأمة واستقدام الغزاة ثقافيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا، ويعلنون الحرب ولكن علينا تارة بحوار الأديان وتارة ثانية بتحديد الخطاب الديني وتارة ثالثة بوحدة الأديان التي هى المساوي لفكرة "الإخوة الإنسانية" تلك الديانة الوثنية الشيطانية التى تدعوا لها "حركة العصر الجديد" وتغيير المناهج وتطبيق العلمانية والإستسلام لأعداء الأمة باسم السلام وإهانة الشعوب وتحقيرها والصاق كل الشرور والمسالب بها وتخليق الأمراض والجرائم المصنعة محليا أوالمعلبة والمستوردة من أجهزة مخابرات الغرب ويعقدون لها الندوات والحفلات واللقاءات التلفزيونة لكى يهندسوا الخراب ويثيروا الشكوك بين أبنائها فتقع الهزيمة النفسية.

ولكى ليدرؤا عن أنفسهم تهمة الفشل يلجأون لعمليات التبرير القذرة مثل تفشى ظاهرة الإرهاب والعبش فى ظل تركة من الميراث الثقيل والزيادة السكانية التي تلتهم التنمية وذلك بعد سقوط وفضح مشاريعهم الوثنية الأخيرة في المنطقة كلها!!

لقد تعلمت أن للرصاص لغة، وللمال لغة أشد، وعرفت أن "الفكرة الطيبة" سيدة المواقف يظلل تاجها كل شئ...

بسم الله الرحمن الرحيم: ( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب )

لقد صرخ "موشيه ديان" وزير دفاع الكيان الإسرائيلى المحتل صرخة عظيمة لحظة العبور فى حرب أكتوبر المجيد فى مكالمة هاتفية مع "هنرى كيسنجر" وهو يبكى قائلا له:

كيف حدث ذلك؟!!.. لقد جمعنا عن المصريين كل شئ، معلومات عن كل شىء، معلومات أكثر مما يعرفها المصريون عن أنفسهم؟!!

فرد هنرى كيسنجر: "لقد جمعتم أشجار الغابة ولكن لم تكونوا الغابة" إشارة أن نسبة ال5 % المتبقية هى فكر المصريين. 

والسؤال المحورى الٱن هو: هل نحن كعرب وكمسلمين نعمل بروح أكتوبر العظيم بروح الجهاد في سبيل الله؟

لقد أصبح لدينا معارف من الأرض إلى سطح القمر ذهابا وإيابا  مرات ومرات لكنها معارف كلامية أجبنا فيها عن كل الأسئلة: من فعل ماذا ولماذا وأين ومتى ونسينا متعمدين أن نجيب على أهم سؤال وهو: كيف حدث ذلك؟!!

الذي ليس عندنا منه سوداء في بيضاء لأن ( كيف ) تحتاج لثورة علمية وإنتفاضة بحثية، وهنا أستعير قول وليم شكسبير: "أن تعمل بمثل سهولة أن تعرف ما هو أحسن ما يعمل، لحلت قصور الأمراء محل أكواخ الفقراء".

الإجابة نعم: مصر أم عبقرية عشقت أبنائها بمختلف مستوياتهم وتعرف متى تناديهم وكيف تناديهم وسيشهد المدى القريب قفزة مدوية لا تقل عن نصر أكتوبر المجيد. نحن نقدم فكرة .. فكرة بسيطة تلم شمل العرب والمسلمين فى العالم كله لإجتياز فتنة "عصر المتكسبين"  وعبور كل أزماته المعدة لنا من قبل الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من أن هذه الفكرة بسيطة لكن لكى يتم تنفيذها محتاجة لمجهود شاق .. محتاجة لناس ورجال صدورها مليانة بالعقيدة الصحيحة محتاجة منهم أن يبعدوا الناس شوية عن الحقد والحسد والخلاف  الذي أوصلهم لحد الصراع والتطاحن. 

وبالطبع فإن "الأيدى السوداء" اليهود والماسون والأمريكان وكل الغرب ومعهم منافقي أراذل الشعوب بأجيالهم الثلاثة فالكفر ملة واحدة .. إنهم جميعا يخشون من البطولة الحقيقية بالذات فى هذا الوقت العصيب الذي يمر به عصرهم "عصر المتكسبين" الموشك على الإنهيار سواء الإنهيار الذاتي الداخلي عندهم بفعل السنن الكونية الخمسة، أو بفعل العامل الخارجي وهو أبطال عصر المحاربين الشرفاء القادمون باذن الله .. لا محالة قادمون .. لذلك تراهم يسقطون على المسلمين بالجبر ما بهم من أمراض بقفزة في الظلام ويعملون على ضرب وتعطيل قدوم البطولة الحقيقية بمسارات هروبية لعينة تناولتها بالتفصيل من واقع دراسات حالة داخل المشروع مستخدمين العفن الفني والتعصب الكروى وتفاهات الأمور وهوامشها الغير مجدية لحرف البطولة عن مسارها الطبيعي تارة بالتجاهل معتبرين إياها فاحشة لا يودون انتشارها .. وتارة ثانية يعمدون إليها وذلك فى حالة نجاتها من محاولات التجاهل بالهجوم الشرس عليها .. وتارة ثالثة إن لزم الأمر يقومون بسرقتها كقاطعى طريق.

أرأيت كيف يستندون إلى ما قاله "ساليزار" دكتاتور البرتغال:

"أخشى ما نخشاه أن يظهر فى العالم العربى محمد جديد" كناية عن البطل والرمز والقدوة.

وكذلك قال "بن جوريون" مؤسس دولة الكيان الصهيوني المحتل: "أخشى ما نخشاه أن يظهر فى العالم العربى من يوجهه خلافتهم إلينا".

ويقول: "لورانس براون" صاحب كتاب "التبشير والاستعمار" فى صفحة 187 يقول جملة خطيرة:

"يجب علينا أن نحافظ على تفرق العرب حتى يظلوا هكذا بلا قوة أو تأثير"، فضلا عن فحوى قول "بريجنسكي" لـ "مناحم بيجن" فى أثناء توقيع اتفاقية كامب ديفيد:

"الآن نسلمك أمة نائمة، ولكن حذارى إذا استيقظت استردت ما أخذ منها فى قرون فى سنين، فهذه الأمة تنام ولا تموت"، لذلك فهو دائما على زرع بذور التفرقة بين العرب والمسلمين بحيث يكونوا شراذم كما نرى الآن.

يقول أحد المستشرقين البريطانيين فى صحيفة "التايمز اللندنية" حول القائد الضرورة: "إذا وجد القائد المناسب الذى يتكلم عن الإسلام الكلام المناسب، فإن هذا الدين يمكنه أن يرجع قوة عظمى، أو من القوى العظمى كما كان فى السابق"، 

هم دائما لديهم هاجس من أن تتوحد الأمة، ومن ظهور قائد أو بطل حقيقى وثورة حضارية قيمة خامسة وليست ثورة مثل ثورات أراذل الشعوب التي أقاموها بأوامر من أسيادهم الأيدى السوداء كما حدث مؤخرا في ثورات الربيع العبري، 

إنهم يخشون من قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

"الخير فى وفى أمتى إلى يوم الدين"، وحقا: إن هذا ما تخشاه أمريكا، لذلك تسعى دائما لتشويه المساعى إلى ظهور بطل حقيقي وليس حاس البطولة المزيفة بطل ينادى بالثورة المعرفية الخلقية، بطل ينادى بثورة العدد والضخامة أى الوحدة، بطل كرامة يصرخ في الأمة قائلا بعد أن أدى طقوس عبور واختبارات البطولة ( ١٩ ) التى أوردتها بدراسات حالة في مشروع روح البطولة: لا للفرقة، لا للتدخلات الأجنبية، ونعم لصناعة البطولة بشقيها: بطولة الأمة التي - تسمى إرادة، وبطولة البطل الفرد التي - تسمى كرامة.

بسم الله الرحمن الرحيم: ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم أياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ) البقر: آية 151. (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ) آل عمران: آية 104. ( هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ) الجمعة آية 2.

نلاحظ فى هذه الآيات المتكررة بلفظها ومعناها أنه دائما ما يقدم التزكية - أى الأخلاق - على التعليم، ومن المعلوم أن تقديم الشئ دليل على أهميته وعلى الإهتمام به والعناية بمكانته فتلك الآيات جميعها تعنى بالتزكية وتقدمها، بينما توجد آية واحدة فى كتاب الله ينعكس فيها هذا الترتيب، فيقدم فيها التعليم على التزكية. نجدها فى سورة البقرة: آية 129. ( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) 

فقط فى هذه الآية تقدم التعليم وزادت العناية به، فالآيات الأولى وهم ثلاث آيات من كلام الله بينما الآية المختلفة الرابعة هى من قول إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.. ويخاطب المولى عز وجل رسوله ( وانك لعلى خلق عظيم ) ويخاطبنا رسولنا الكريم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ونحن بدورنا نبدأ فى مشروع الأمة ( روح البطولة ) كسنة كونية إلهية سادسة تعمل لإيجاد ( عصر المحاربين الشرفاء ) من خلال الالتزام بثلاثة محددات أخلاقية ومعرفية:

أولا: يقول شيخ الإسلام المجاهد "أحمد ابن تيمية' رحمه الله فى "مجموع الفتاوى" الجزأ الرابع - ص 186

"إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب كان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذى معه والباطل الذى معهم". 

ثانيا: استخدام الحكمة والمنطق والبعد عن الجدال

١- المنطق هو: علم جمع الأصول والقواعد التى يستعان بها على تصحيح النظر والتمييز، فالمنطق هو البحث عن الحقيقة من طرف النظر المستقيم والتمييز الصحيح.

٢- أما الجدال هو البحث عن الغلبة والالتزام بالحجة بغية الكسب والدفاع عن مصلحة مطلوبة، أو مجرد المسابقة للفوز على الخصم، ومثال تقنى على ذلك النكتة القائلة:

"ترى ما عدد الملائكة الذين يستطيعون الوقوف فى آن واحد على سن إبرة"؟!!.. وكذلك واقعة الرجل الذى سأل أحد العلماء: "قل لى يا إمام ماهو إسم الذئب الذى أكل سيدنا يوسف؟.. فأجاب العالم على الفور الذئب لم يأكل سيدنا يوسف.. فقال له الرجل إذن أذكر لى اسم الذئب الذى لم يأكل سيدنا يوسف؟

ثالثا: نقد نظرية المؤامرة ..  سيقولون:

هذه ( نظرية المؤامرة )!!.. وليكن؟ 

قرأت فى إحدى المجلات العلمية .. فهل خلا تاريخ اليهود والنصارى يوما من التآمر؟.. بل هل خلا أو سيخلو تاريخ الإنسان منذ أزمنة قابيل وأبرهة وحتى زمان الدجال من التآمر؟!!.. إننا نتسائل: إلى متى سيظل سيف تلك النظرية الوهمية نظرية المقامرة؟.. ولا كيف ولا لماذا وضعت؟..

وإلى متى سيظل هذا السيف المسلط حائلا دون مجرد الشعور بأن هناك من تآمر علينا؟

إنهم لا يستنكرون على هذه الأمة مجرد الشعور باحتمال متآمرين عليها، فضلا عن أن تواجه أو تجابه أو حتى تمتلك إرادة التحدى أو تمسك بزمام إدارة الصراع مع المتآمرين!!

نظرية المقامرة: صحيح أن هناك من يبالغون فى اعتبار أن وراء كل حدث مؤامرة، ولكن ذلك لا يمنع من أن هناك من ينظرون ويخططون وينفذون المؤامرات والذين يتجاهلون ذلك أو ينفونه أو يميعون من شأن التآمر يقامرون بمستقبل الأمة، وهم أحق بذلك أن يوصفوا بأنهم ( أصحاب نظرية المقامرة ) !!.. لأنهم دائما يراهنون على صداقة الأعداء، وعلى وفاء الخونة وعلى شجاعة الجبناء وإخلاص غير الأمناء فى زمن ( يخون فيه الأمين ويؤتمن فيه الخائن، ويتكلم فيه الرويبضة ) جزء من حديث أخرجه أحمد فى سنده، 3 / 291، وأخرجه ابن ماجه فى الفتن 242، وصححه الألبانى فى صحيحه 1887.

فماذا يطلب أصحاب التهويش والتلويح بنظرية المؤامرة؟!! من أمة تحيط بها المؤامرات من فوقها ومن تحتها وعن أيمانها وعن شمائلها بشكل متواصل منذ ما يزيد عن قرن؟!! 

ماذا يريد أصحاب ذلك ( التفسير التآمرى للتآمر ) أن يقولوا لهذه الأمة؟!!

أيريدون أن يثبتوا لها أنها أمة بلا أعداء؟.. أو أنها تعيش فى عالم من الأخلاء والأصدقاء؟.. إن التآمر عند هؤلاء وخاصة أصحاب الأعمدة البارزة من الإعلام الملوث - هو خرافة.. وتخيلات .. واختزال الحقائق، إلا إذا كان المتآمرون إسلاميون!!

وأخيرا إن الغرب الصليبى الحاقد قد استثمر الهشاشة والأمية الفكرية التى أصابتنا منه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق وكلاء له من بنى جلدتنا من أراذل الشعوب "قادة الرأى وجماعات الفرقة" المكون "لعمالقة الوهم" سواء أنظمة التفاهة أو معارضة السوء التي تصر على العمل بلا مشروع من خلال تواجدها في دائرة السوء دائرة "عصر المتكسبين"!!

هذه الهشاشة والأمية الفكرية غذى أعراضها ونماها لكى يتجاوز الإنسان العربى المسلم اعتزازه بعروبته. وباسلامه  فيردد ما قاله الشاعر الليبى الدكتور شعبان عوض فى لحظة غضب: كفرت بيعرب من ذا يلوم لعل الكفر يجعلنى مهابا

كفرت بيعرب من ذا يلوم لعل الكفر يكسبنى الثوابا؟

ثم عدل بعدها عن موقفه وأعتذر قائلا:

ولكن لا تصدقنى فكفرى هو الإيمان ما حزت الثوابا

أحب عروبتى وألوذ فيها ولولا الحب ما قلت السبابا

وياليت الشاعر قال: كفرت بحكام يعرب، كفرت بأراذل شعوب يعرب من ذا يلوم.

نعم لقد ضيع "عمالقة الوهم" أنظمة التفاهة، ومعارضة السوء الأمانة، بدلا من أن يقودوا الأمة قوضوا الأمة .. بدلا من أن يعزوا الأمة ويغنوها أذلوها وأفقروها .. فالعرب يشكلون ٥٪ من سكان العالم ويشترون ٥٠٪ من سلاح العالم والنتيجة ٦٠٪ من لاجئ العالم هم من العرب هذا ما صرح به أحد وزراء الإتحاد الأوروبي مؤخرا، ومنا يثير السخرية أنهم يتقاتلون فيما بينهم بأشد أنواع الأسلحة ويقاتلون إسرائيل بالدعاء. 

لكن هيهات هيهات .. فالله أكبر قادمة


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع