آن الرحيل
العشقُ صار معذبي دمعاً يسيل
الشوقُ بات بمعصمي قيداً وبيل
لا تغايري ولا تكذبي ما من سبيل
صار الرجوع بمعجزة كالمستحيل
همسُ الغرامِ قد مضى تعالى العويل
حُلوُ الكلامِ تبدَّدَ بصمتٍ طويل
ادماني غدرُك سدَّد اصابَ الوتين
صوْبَ الفؤادِ وصوَّبَ سهماً نصيل
صار الوداعُ مُحتَّماً ما من بديل
حلَّ الظلامُ مُلثماً ليلاً سديل
عافا الحمامُ ترنُّماً ملَّ الهديل
أنَّ الغرامُ تألماً آن الرحيل
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة