اندلعت نيرانُ الشوقِ فى قلبى
فهل من منقذي
لم يكن الشوقُ يوماً مبتغاه
لم يجد من واعظي
باغتنى الهوى بسهامه
فصِرتُ كمسلوبِ الإرادةِ عاجزي
اجتاح الشوقُ قلبى بلا رحمة
كإعصارٍ أطاح به
حتى خِلتُ الردى بالأمرِ الجائزي
فاردانى قتيلاً صريعَ الهوى
وجال برُفاتى فى موكبٍ جنائزى
عجباً لهذا الأمرِ
ما جال بخاطرى يوماً ان يتملكني شعورٌ كهذا
سيطر على كل غرائزى
يا ليتنى سِرتُ بعيداً فانجو من ويلاته
ما كنت مهموماً شريداً مهتزَ الركائزي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة