أرسل يا بحر سلامي
لحبيب غادر منذ سنين
أخبره إني هرمتُ وهرمت أمنياتي
أخبره إني وبكل غباء ما زلت أنتظره
هنا كل ليلة
أرتعش برداً وحزناً
والزبد يكبل أقدامي
أخبره اني ما زلت احتفظ برسالته الأخيرة
التي أقسم فيها أن يعود
ولكن بهت لون الحروف وكادت الكلمات تهرب مني
و العمر لم يعد يكفي للأمل
الشيب غزا الجدائل
الجسم أصابه الوهن
والنبض بات على بعد بعض الأرقام
من التعب والتوقف عن العمل
فقد أنهكه وأنهكني الغياب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة