❤
البقاء أفكارا يعقدها السلوك و أذهالها
مفاتن
الكون و تساؤلا قد حرك التحريف،،،
قصرا
و تصارعا مع الذات و خوفا تضمن
أمواحا
تبحرها أطغاثا للأحلام و ليفصل،،،،
الهواجس
أمكنة تدار بالأزمان و ليتصلب الغزل
أحتداما
أغمض الوميض و ليعبأ الثمالة،،،
بعروقا
يدينها الأمساك و شرابا للزقوم،،،،
فتعرق
التكاثف بخارا أبيض و تلطفا،،،،،،،
لأجواء
الهموم بلا تكلم و تدفقا للدم،،،،،،،
بعروقا
ينفثها النفاذ كأنها روائحا تتبع،،،،،،
شعورا
لمدافنا للشيطان و أكراها أوجد
السواد
أستغاثة و قتانة الألوان أنكشافا
للذات
و حبسا للدموع و كأنها غايات،،،،
لا
تطاق و طهرا للرمال تراميت فوق
ظهورا
لصحاري الجنون تعاديا للتوحد،،،،،
و أبحارها
بأعماقا للآمال و نسجا للتحرر تمايل
مع
الريح و كأنه أشتعالا أظل الوجود
و شهقات
الأشتعال فتعلق الحلم أجلا تعثر،،،،
الكلام
فيه و ترابه أدمن القدم فتجذر،،،،،،،،
التهادي
خداعا و صدى الأصنام عنادا أرتسم
فوق
سطوحا لأحجار عواصفي و ليتكبر
الأستيقاظ
أرتاعا لأوجاعي ليغفو الأنبساط،،،،،،،
بربيعا
للعمر و فجرك النائم أمتدت روائحه
شما
كالنرجس و جذوره محظيه،،،،،،،،
بالحناء
و ظمأءا أمطاط اللثام أتقادا،،،،،،
لسكوني
و عبثه شفاه تبسمها عزفا على
أوتارا
لقلبي ومديات أوهمها الشر و
تجسدها
تلامسا أوهم التظلم فتعلق،،،،،،
بشعيرات
من الحرير تجملها أمواجا أسكرها
نزفا
لأنفاسي و جفاءا أهوى الحشائش
أنباتا
بشطئان المروءة و سقيها التحليق
بسحابات
رياحها النكبات و نكسات الأنكماش
ليبرق
القيد المضاء بسلاسلا من الوهم
أفاح
التراب روائحا بلله عطرا أوجع
الرغبات
وتعاليه سيولا ألهبت الشغف و
تلبده
برغبات التماسك و أنواره تطرد
الدجى
و مخاضها اليسر بعد التعسر و
نضوبا
لشموع الغدر بعد العناء❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
1
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة