لغة القرآن وذا فخرا
هي حقا لغة عصماء
قرآن بلسان عربي
تشريف لعرب الصحراء
أنزله الله علي طه
هو خير الرسل العظماء
صادق وأمين وذا لقبه
أشرف من وجد ببطحاء
سيدنا ونبينا محمد
قد حظي من الله بثناء
وكذا تشريفا من بارئ
يكفيه شفيع الشفعاء
في يوم يفر الأخوان
من بعض وكذا الآباء
ولأل البيت لتكريما
وكفاهم ذا في الصلوات
نذكرهم ونصلي عليهم
في جميع وكل الأوقات
وصحابة هم خير الصحبة
والله وما ذا أطراء
أبوبكر وعمر وعثمان
وعلي بعل الزهراء
وببقعة هي خير بقاع
بالأرض وما ذاك مراء
هي أم القري وذا وصف
من خالق سبع سموات
وكذلك ديني الإسلامي
هو دين بأرض وسماء
لغتي العربية المهملة
كعروس حزينة حسناء
تشكي لله ومن أهل
تركوها بأرض جدباء
حافية القدمين أراها
فقأوا عينيها السفهاء
فتهيم بلا هادي بأرض
بلغت من عطش ظماء
جردها الحمقى من ثوب
يسترها فكم هم بلهاء
كادت لتموت من الجوع
والحر وبرد بشتاء
طعنات تلو الطعنات
في قلب عروس عذراء
خلف الشاشات هنا طعنا
بل وأستهزاء ويلات
سخرا من لغة عربية
في كل صباح ومساء
وكذاك مراحيض تدعى
بجرائد لكن صفراء
يرأسها خنازير تربوا
بموائد كل اللقطاء
رضعوا لشعيرا لا لبن
فكفاهم لعقود غباء
باتينام وروبي مع هايدي
كمثال صديقي لأسماء
لأناث بدول عربية
دينهم الإسلام وفاء
ناهيك عن الثوب فحدث
قد يستر جزء بأجزاء
أو شأت فقل هو يوصفها
وبوصف دقيق ولا عزاء
وكثيرا منا ذا حاله
لا أثني كثيرا من ذاك
من ينقذ لغة عربية
من موت وشيك بأرجاء
ولأحلى عروس من ينقذ
يجزيه المولى جنات
بها حورا ولحوم طيور
وكفاه من الله رضاء
أم أن نسائنا قد عقمت
إلا أن تلد الجبناء
بقلم .. ياسر فؤاد الجدي .. الجمعة ١٧/١٢/٢٠٢١
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة