العربية لغتي
وكياني وهويتي
ياقونة عطرتي
ومنارة شعلتي
ما همك أيها الدخيل
أن تضيف لها البديل
بأي حق بأي دليل
تطاولت بلا كفيل
فهي المحصنة بالتنزيل
والمحفوظة بالترتيل
تحدت كل مهجن ذليل
لا محيض عنها ولا ميل
ببلاغتها أبطلت اﻷقاويل
وبفصاحتها فاقت اﻷناجيل
بأي جرأة أردت التغيير
فقررت تنميط منهج التطوير
وأنت لجلالتها غير خبير
دع عنك سوء التدبير
فهي الدرر المكنون الوفير
والكنز الثمين متفرد النظير
اللغة العربية توحيد وضمان
وجمعا للأمة قاطبة والكيان
فالحرص عليها فرض عيان
بوجوب الدين والسنة والقرآن
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة