يدي على خدي
أيا مقلتي
فاض الدمع
والمناديل لم تجف
الحزن و الهيام
يراودني
ألم ألم بفؤادي
واحشائي تتمزق
تتأجج اللهب
شاحب الوجه
وطيف
حالك السواد
يدي على خدي
وأحضان سمر الليل
ومضجعي
تجرعت مرارة
كأس اليأس
كأسا كأسا
يدي على خدي
ولا من
ياخذ بيدي
ولهيب الشوق
نار صهدي
ضاقت أنفاسي
بصدري أناجي
النفس والهوى
والذنب ذنبي
كالصقر
المعترف بذنبه
أنا أسير الحزن
أنا البائس
المستغيث
قلت
لما هذا التشاؤم؟
ألا تعلم
أيا أسير النجوى
والهيام؟
فما الحياة سوى
خط منعرج
فرح وترح
وكل ضيق مأله
الفرج
وما غسق الليل
وان طال
الفجر ينجلي
وهل تمطر السماء
دون سحاب؟
وما الحزن
ليس بحاجة
إلى معطف
او مظلة
لا داع للغضب !
لحظة غضب
كفى حزنا!
لا تذنب النفس
ألا تعلم
من ذا الذي
قال أنه لا يتجرع
الحزن
فقد كذب
أيا حزن
أيا أسير وجودي
وسريرتي
يا من يهلهل
وأحضان صدري
أهلا بمرورك
الكرام!
أيا أيتها النفس
المطمئنة
لا مفر ولا ضجر
أيا كاشف الضر
يا من لا يخفى
عليك أمري
إليك أشكو بثي
وحزني
عوض جراح
نفسي
ببلسم رضاك
أيا حي يا قيوم
برحمتك أستغيت
أطلق سراح
دمعي الحزين
د.محمد بوزيان شاعر الجزائر 2022/12/10
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة