للصبح أذرعة صيحاتها تسير،،،
كالأخطاء
لتملئ الكون شجونا و طيرانا،،،،،
و هواجسا
للنسيان و ليتحدث السكون،،،،،،
ترحالا
و تعثره كالقلق و أمنيات الوهم
دروبا
حالكة السواد لتنفر التقادم،،،،،،،،،
و فراشاتها
لا تطير و قد أصابها الخرف و،،،،،،
أجنحتها
يغبرها التراب و ليتشابه الموت،،،،،
نعاسا
بمدافنا للأحياء و روائحا لسرادق
العزلة
أحلاما تروي عطشا لظلك المنسي
و أمرها
زجرا و أنتهاءا فتهافت اللمعان،،،،،
تقاتلا
حول الأزمان يتذكرها الترك بأطلالا
هدفها
المنايا فأنتشر الرذاذ كحلا بأجنة،،،
الخلود
و شراذنا للتكلم أصبحت تبخر،،،،،،
بها
رمادا ليغفو الوجع بترانيما للغفوات
و متاريسا
تطفو أشرعتها بنوى الأفكار و
لتهذي
أصابة للتفرد و عبورها موانع
الصمت
و أيقاظا تمرد فتباكى الدمع،،،،
دما
و تنهدات أحرقت القش و ليحركها
الريح
خفة و ظلامية المياه شهقاتها،،،،،،،
عصفا
دون أوهام ليتعثر السحاب نداءا
دون
رؤيا و لمسه جذبا من المس و،،،،
ليتوصد
الأنفعال و منفاه سرا من الأصلاب
و رغبات
بالجوع أطالة الموت دون العناد
ليحشو
السراب ألوانا كأنها طيفا للشمس
ليتوحد
الأختيار أنزواءا و عقد و ذبولا،،،،
لأوراقي
و ان أخضر الماضي دون التهادي
تجدد
الذكر و باقي الأمنيات و ندما،،،،
أعاد
التناظر أودية يرتبها الأنحناء،،،،،،
بالمجهول
و قلائدا أحستها الرفوف قلائلا
كالغيمات
و فجرها بياضا و أحنث الوعد
و أسراره
الومضات ليتسامى التباهي و،،
طرقه
كأذرع النصائح أشعالا للوجع،،،،
فتعالى
سور المروءة أيقاظا لمارد التخلي
و هدوءه
أغطيه للغيطان و ليسهلها الضمأ
عظمة
فأجازت الأظهار كأنها أضاحي و
ثورتها
المائجة غماما للغبار أوهم الدكات
فأنجب
السور أسرارا و تفكرا أهدر النواح
ليلا
ليجد الظلام عبورا قد شل واجهة
الحروف
و أمظاءه فوق النقاط هوسا و أجراسا
للخطايا
دافقة بوجه الأنهار و بللها يغفو،،،،،،
سرا
فوق تمثال الفضائل و حدائق،،،،،،،،،
الزهور
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة